استشهد شاب فلسطيني، مساء الخميس، متأثرًا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الذي اقتحم مخيم الفارعة في طوباس، صباح اليوم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية، باستشهاد فراس أحمد رجا صبح (47 عاماً) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال، صباح اليوم في مخيم الفارعة بطوباس.
وبين مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة لـ وكالة سند للأنباء أن جيش الاحتلال اقتحم منزل الشهيد صبح فجر اليوم، في مخيم الفارعة، وأطلق عليه النار بشكل مباشر، وهو نائم في سريره، ثم قام باعتقاله.
بدورها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، إن جريمة إعدام الشهيد صبح -وهو أب لسبعة من الأبناء- تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال المستمرة منذ عقود طويلة، والتي وصلت إلى ذروتها مع استمرار حرب الإبادة الجماعية.
وتقدمت الهيئة والنادي، بالتعازي لشقيقه المعتقل سمير صبح، وهو معتقل إدارياً منذ شهر شباط/يناير من العام الجاري.
وحملت الهيئة والنادي، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد صبح، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية باتخاذ خطوات عملية وفعالة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
كما دعا البيان إلى فرض عقوبات دولية تُنهي حالة الحصانة التي يتمتع بها الاحتلال، وتُعيد للعدالة الدولية دورها الأساسي في محاسبة مجرمي الحرب، وإنهاء حالة الشلل التي أصابت المنظومة الحقوقية منذ بدء حرب الإبادة.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا في وتيرة عمليات القتل الميداني التي تنفذها قوات الاحتلال، خاصة على الحواجز العسكرية، في ظل صمت دولي مستمر تجاه هذه الجرائم المتكررة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وارتقى أكثر من ألف و14 شهيدا بالضفة الغربية، برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين، منذ بدء حرب الإبادة على غزة، في 7 أكتوبر 2023.