كتب محمد فراج
في قطاع غزه تعم الفرحة الكبيرة باعلان اقتراب الهدنة ، مدينة غزه التي تبعد عن الضفة الغربية من الشمال ٥٠ كيلو مترا والتي تشكل مساحة ٢١٪من اراضي فلسطين فصلها الاحتلال عن الضفة الغربية، باقامة المعابر .
بعد حرب استمرت ل اكثر من عام ونصف اقترب اعلان هدنه ووقف الحرب بين الاحتلال وحماس لتقف الحرب والعودة الي المنازل المهجرة التي من الصعب ان تكون طبيعية.
بعد هجوم نوعي منسَّق ومُفاجئ شنَّته حركة حماس على إسرائيل والذي أسمته بعملية طوفان الأقصى في صباح يوم السبت (7 ) من اكتوبر ٢٠٢٣وذلك بإطلاق ما لا يقلُّ 4300 صاروخًا على الأقل من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس باتجاه إسرائيل والدخول الي المستوطنات القريبة من غلاف غزة
بعد دمار هائل في مدينه غزه واكثر من خمسة واربعون الف شهيد واكثر من تسعة وثمانين الف وسبع مئة وسبعه وعشرون جريح والمنازل المدمرة باتت العودة قريبا باعلان وقف الحرب .
واجهت الصفقة العديد من المصاعب في البداية بحث ان الطرفين لم يقبل بتنازل عن شروط التي يضعوها الى انها اصبحت قريبه بتقديم بعض التنازلات من الطرفين .
ويصف بن غفير الوزير القومي ل اسرائيل ان الصفقة التي تتم صياغتها هي بمثابة صفقة استسلام ولا يملك القدرة على منعها .
ونقلت القناة 12 العبرية ان الاتفاق الذي سيعلن عنه بين إسرائيل وحماس سيكون بإشراف وضمانات أمريكية ومصرية وقطرية
ويؤكد مسؤول فلسطيني لبي بي سي في اليوم الأول من الصفقة سيتم إطلاق سراح 3 رهائن - وسوف ينسحب الجيش الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان بعد ذلك مضيفا المسؤول تم بعد أسبوع سيتم إطلاق سراح أربعة مختطفين آخرين، وستسمح إسرائيل بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة عبر الطريق الساحلي
ستطلق إسرائيل سراح 1000 أسير، منهم حوالي 190 محكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة تزيد عن 15 عاما,
يذكر ان غزة دخلت الكثير من الحروب مع الاحتلال الاسرائيلي .