أكد علماء من جامعة روتشستر الأمريكية للبحوث أنهم توصلوا إلى معلومات جديدة تساعد على محاربة أعراض الضمور العضلي الذي يصيب الإنسان في سن الشيخوخة.
وخلال إحدى الندوات العلمية التي نقلها موقع EurekAlert قال العلماء إن “العديد من الدراسات تشير إلى أن سبب ضمور العضلات في سن الشيخوخة هو تلف الخلايا العصبية التي تتحكم بها، لكن دراساتنا الأخيرة بينت أن هذه الفرضية ليست صحيحة تماما، فمع التقدم بالعمر يزداد عدد الخلايا العضلية التي تموت ولا تتجدد، ولتجديد تلك الخلايا نحن بحاجة للاعتماد على تقنيات تستخدم فيها الخلايا الجذعية”.
وأضافوا: “خلال دراساتنا المخبرية الأخيرة التي أجريناها على الفئران، قمنا بنزع الخلايا الجذعية دون أن نضر بالخلايا العصبية الموجودة في أجسامها، ولاحظنا أن أجسام تلك الفئران بدأت تشيخ وتضمر عضلاتها في أعمار مبكرة، وعندما قمنا بحقن الخلايا الجذعية في أجساد الفئران مجددا لاحظنا أنها بدأت تتعافى وتتخلص من أعراض ضمور العضلات، وهذا دليل على أن الشيخوخة غير مرتبطة بتدهور حالة الخلايا العصبية، بل بتجدد الخلايا التي تموت في أجسادنا يوميا”.
ووفقا لهم، فإن تلك النتائج تدل على أن العلم في المستقبل يجب أن يركز على استحداث أدوية وعقاقير تعتمد على الخلايا الجذعية لمحاربة الشيخوخة.
يذكر أن عددا من العلماء أكدوا منذ مدة أنهم توصلوا إلى دواء جديد يحارب الشيخوخة، حيث قالوا إن “هذا الدواء قادر على تجديد الحمض النووي التالف وحتى حماية رواد الفضاء على سطح المريخ من الإشعاع الشمسي، الأمر الذي لفت انتباه وكالة ناسا الفضائية التي تسعى لحماية رواد الفضاء من آثار الإشعاعات الكونية خلال رحلاتهم المستقبلية المقررة إلى المريخ.
نقلا عن صحيفة محيط