أفادت دراسة أميركية حديثة أن ممارسة #التمارين_الرياضية المعتدلة يمكن أن تساعد #كبار_السن الذين يعانون من #السمنة المفرطة، على تحسين قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية والحركة والانتقال بسهولة من دون الاعتماد على أحد.
الدراسة أجراها باحثون بمركز #الشيخوخة والوقاية من #الزهايمر، بمستشفى "ويك فوريست" الأميركية، ونشروا نتائجها اليوم الأربعاء في دورية Obesity العلمية، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.
وللوصول إلى نتائج #الدراسة، تابع الباحثون حالة 1635 من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 70 و89 عاماً، وقد تم اختيارهم بشكل عشوائي للانخراط في برنامج النشاط البدني المعتدل وبرنامج التثقيف الصحي.
وكان الهدف من الدراسة هو اختبار فاعلية التمارين الرياضية لمساعدة المصابين بالسمنة من كبار السن في التغلب على الإعاقة في التنقل، وهي حالة تؤدي إلى عدم قدرة المسنين على المشي لمسافة 400 متر دون الجلوس أو مساعدة من شخص آخر.
وقام المشاركون بأنشطة منزلية معتدلة من 3 إلى 4 مرات أسبوعياً خلال فترة الدراسة التي استمرت عامين، واكتشف الباحثون أن تلك الأنشطة الخفيفة ساعدت كبار السن بشكل كبير على الحركة والمشي بشكل مستقل.
وقال قائد فريق البحث، ستيفن كريتشيفسكي، إن عدم القدرة على السير بشكل مستقل في محيط المنزل أو الذهاب إلى المتجر القريب، نوع من أنواع #اضطراب_الحركة الذي يمكن أن يؤثر حقاً على نوعية حياة واستقلال كبار السن.
وأضاف أن "الدراسة أظهرت أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة هي وسيلة آمنة وفعالة للحد من هذا الخطر، حتى بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة".
وكانت دراسات سابقة كشفت أن ممارسة الرياضة بانتظام يومياً، وخاصة #المشي، تقلل فرص تعرض كبار السن لمشاكل في التنقل والحركة.
وأضافت أن الرياضة تقلل من خطر إصابة كبار السن بمرض الزهايمر (ضمور في #خلايا_المخ السليمة يسبب تراجعا# مستمراً في #الذاكرة)، حيث تزيد من إمداد المخ بالدم الكافي لعمل منطقة الإدراك بالدماغ.
نقلا عن العربية نت