هاجمت عائلة الضابط الإسرائيلي المفقود في قطاع غزة هدار غولدين اليوم الأحد وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ووصفته ب”الجبان الضعيف”.
وجاء هجوم العائلة ردا على إعلان ليبرمان أنه لن يعود لـ”أخطاء” صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وخلال مؤتمر صحفي عقدته عائلة غولدين في منزلها، دعت إلى ضرورة الإسراع بتعيين منسق جديد لملف الأسرى والمفقودين وذلك خلفاً للمنسق المستقيل ليؤور لوتان.
كما طالبت العائلة بالضغط على حركة حماس لـ”إجبارها على التخلي عن الجنود”، والسياسيين الإسرائيليين إلى عدم تحويل ابنها الجندي إلى “ثمن” فقط.
وعبرت العائلة عن خيبة أملها من تصرفات الحكومة الإسرائيلية بعد أن أبرمت اتفاقية مصالحة مع تركيا دون ان تشمل إعادة ابنها من غزة.
وفي الأول من أغسطس 2014، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار غولدن في رفح جنوبي القطاع، وأعلنت كتائب القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها المقاتلة التي كانت في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنها تحتجز في غزة أربعة جنود إسرائيليين من دون أن تحدد مصيرهم.