الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس
ربطت الحكومة الإسرائيلية قبولها باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه بين حركتي "فتح" و"حماس" اليوم الخميس، بأربعة مطالب دعت إلى تحقيقها، وذلك في أول رد فعل إسرائيلي رسمي على الاتفاق.
وتتمثل المطالب الأربعة بالالتزام بشروط اللجنة الرباعية الدولية، ونزع سلاح حركة "حماس"، ووقف حفر الأنفاق وإنتاج الصواريخ، والإفراج عن أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تصريحات لمصادر سياسية إسرائيلية قالت "يتوجب على أي مصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس، أن تشمل التزاما بالاتفاقيات الدولية وبشروط الرباعية الدولية، وعلى رأسها الاعتراف بإسرائيل ونزع الأسلحة الموجودة بحوزة حماس".
وأضافت أن "مواصلة حفر الأنفاق وإنتاج الصواريخ وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، يخالف شروط الرباعية الدولية والجهود الأمريكية الرامية إلى استئناف العملية السلمية".
وأعربت المصادر السياسية الإسرائيلية عن "إصرار إسرائيل على أن السلطة الفلسطينية لن تسمح لحماس بإطلاق أي عملية من أراضي السلطة الفلسطينية (بالضفة الغربية) ومن قطاع غزة، إذا استلمت السلطة الفلسطينية المسؤولية عن القطاع".
وقالت "إسرائيل تطالب بالإيفاء بتلك الشروط أو المطالب والإفراج الفوري عن الجنديين أورون شاؤول وهدار غولدين، والمواطنيْن أفيرا منغيستو وهشام السيد المحتجزيْن لدى حماس".
وأضافت المصادر "ستدرس إسرائيل التطورات على الأرض وستتصرف وفقا لها".
ووقعت حركتا "فتح" و"حماس" اليوم الخميس، اتفاق المصالحة في العاصمة المصرية القاهرة، والذي نص على "تمكين الحكومة من إدارة شؤون قطاع غزة".