أفادت مجلة "فرويندين" الألمانية بأن آلام الظهر قد ترجع للجلوس الخاطئ والتوتر النفسي وقلة الحركة، واقترحت عدة خطوات لعلاج تلك الآلام، وعددا من النصائح العملية بشأن التعامل مع مسبباتها؛ من قبيل كيفية الجلوس وسبل معالجة التوتر النفسي وبعد الممارسات الرياضية للتخلص من الشد العضلي.
وأوضحت المجلة أن الجلوس فترات طويلة وبظهر متصلب ومنحنٍ يؤدي للإصابة بالشد العضلي، وهو السبب الأكثر شيوعا لآلام الظهر، التي ليس لها سبب مرضي، وقالت إن العلاج الناجع في هذه الحالة هو الجلوس بشكل صحيح لتجنب مشاكل الظهر.
ولهذا الغرض، ينبغي أن يكون الجزء العلوي من الجسم في وضع منتصب دائما، مع سحب الكتفين بعض الشيء للخلف، والذقن إلى الحلق لإطالة العنق، مع مراعاة تغيير وضعية الجلوس كل عشرين دقيقة لتخفيف العبء عن العضلات وممارسة تمارين الاسترخاء باستمرار.
وهناك سبب آخر لآلام الظهر هو التوتر النفسي الناجم عن الضغوط الحياتية والوظيفية، وما لها من تأثير على الحالة الجسمانية يظهر في صورة آلام بالظهر؛ فعندما تتعرض العضلات للشد، ولا يعقب ذلك استرخاء لها، فإنها تبدأ في التصلب، مما يترتب عليه الشعور بالألم.
وهناك الكثير من الأسلحة لمحاربة التوتر النفسي، منها إدارة الوقت وممارسة الرياضة واسترخاء العضلات التدريجي أو تمارين التنفس.
كما أن قلة الحركة تتسبب في إضعاف العضلات، مما يؤدي بدوره إلى آلام الظهر. وبخلاف ذلك تتحمل العضلات القوية الشد العضلي؛ لذا ينبغي المواظبة على الحركة للتخلص من الشد العضلي. ومن الرياضات المفيدة لعضلات الظهر ركوب الدراجات الهوائية والتجديف والمشي باستخدام العصا.
نقلا عن الجزيرة نت