المضمضة بزيت الزيتون تساعد على تخليص المخاطية الفموية والنُّسُج اللثوية من البكتريا والفطريات الضارة؛ بسبب احتوائه على العديد من الأحماض المضادة للبكتريا والفيروسات، ويساعد عل تعديل قلوية الفم، وعملية المضمضة بشكل عام تنشّط الدورة الدموية للأنسجة الفموية؛ مما يساعد على تحسين التغذية اللثوية، ويسرع اندمال الجروح والتهاب اللثة، ويقضي على الفطريات المسببة لرائحة الفم؛ لذلك يمكن استعمال المضمضة بزيت الزيتون؛ للوقاية، ولعلاج التهاب ونزف اللثة، وللتخلص من الفطريات المسببة للرائحة الفموية، ولتسريع اندمال الجروح الفموية.
لا تفيد المضمضة بالزيت أو غيره في علاج النخور السنية وتصبغات الأسنان وكتل الجير؛ فتأثيره ينحصر في الأنسجة الرخوة في اللثة والنُّسُج المخاطية الفموية، ومن الطرق المذكورة للمضمضة بزيت الزيتون في الطب البديل: أن تكون المضمضة على الريق بمقدار ملعقة كبيرة يوميًا، ومدة المضمضة 15 دقيقة، وبعدها يتم شطف الفم بماء دافئ، وغسل الفم باي محلول مطهر