عمان
عادت الى الواجهة قضية لعبة «ببجي» الالكترونية، حيث طالب البعض بمنعها في الأردن أسوة بلعب أخرى قالوا انها خطيرة ومنها «الحوت الأزرق» التي أدت بحسب تقارير عالمية إلى انتحار العديد من الشباب المراهقين أو دخولهم في حالة من الاضطرابات النفسية والعقلية، وقبل شهر انتحر شاب في العراق بسبب تلك اللعبة ما دعى مفوضية حقوق الانسان العاملة هناك للتحذير من تلك اللعبة.
وكانت مديرية الامن العام حذرت قبل أشهر من انتشار لعبة على الهواتف الذكية تسمى ببجي PUBG بين مرتبات الامن العام بشكل خاص والمواطنين بشكل عام.
وقالت المديرية في كتاب تم تعميمه بأن اللعبة تساعد على تنمية العنف وتسيطر على نفسية اللاعب وادخاله في حالة من التشويق والادمان واستفزاز الخصم اكثر للقيام بأعمال القتل والتدمير، كما انها تركز في جوهرها على تشكيل جماعات وعصابات والتواصل بين اللاعبين صوتا وصورة من كافة انحاء العالم ومن كلا الجنسين ذكورا واناثا.
وعممت المديرية على كافة مرتباتها بعد تحميل او ممارسة هذه اللعبة وخلاف ذلك يتحمل كل من يخالف المسؤولية القانونية، وسيتم اتخاذ اشد العقوبات بحقه.
تشويق وإثارة
«بلاير أنونز باتل غراوندز» المعروفة باسم بوبجي PUBG (بالإنجليزية: PlayerUnknown››››››››s Battlegrounds) أو ساحات معارك اللاعبين المجهولين هي لعبة كثيفة اللاعبين على الإنترنت ولعبة بقاء صدرت بتاريخ 23 مارس 2017، وهي متوفرة على أجهزة ويندوز، وإكس بوكس ون وصدرت نسختان في أوائل سنة 2018 لمنصتي آي أو إس، وأندرويد من تطوير شركة تينسنت، والتي قامت بالتعاون مع شركة «بلوهول» لإصدار اللعبة على الهواتف المحمولة، وتعمل بنفس المحرك الذي تعمل به النسخة الأصلية. تم تطوير النسخة الأصلية من قبل شركة «بلوهول» على محرك أنريل إنجن 4. تحتوي على اللغة العربية.
آلية اللعبة وتطورها
يتم اللعب بأسلوب التصويب من منظور الشخص الأول أو الثالث، ويصل عدد اللاعبين إلى 100 لاعب كل منهم يهدف لأن يكون الناجي الأخير. يمكن للاعبين الاختيار بين الخوادم التي يكون فيها اللاعب وحده وليس ضمن فريق معين، أو الخوادم التي تسمح للمشاركة بشخصين في الفريق أو أربعة في كل الحالات، آخر شخص أو فريق باق على قيد الحياة يفوز بالمباراة.
في بداية كل مباراة يقفز اللاعبون من طائرة بالمظلات على جزيرة دون أن يكون بجعبتهم أية عناصر. بمجرد هبوطهم، يمكن للاعبين البحث في المباني وغيرها من المواقع للعثور على الأسلحة، المركبات، وغيرهما من المعدات، والتي يتم توزيعها عشوائيا في جميع أنحاء الخريطة في بداية المباراة.
المصمم الرائد بريندان غرين، المعروف بمقبضته على الإنترنت PlayerUnknown، كان قد أنشأ سابقا ARMA 2 mod DayZ: Battle Royale، وهو فرع لـ DayZ الشعبي، والمستوحى من فيلم Battle Royale عام 2000. [9] [10] في الوقت الذي أسس فيه DayZ: Battle Royale، حوالي عام 2013، عاش Greene المولود في أيرلندا في البرازيل لبضع سنوات كمصور ومصمم جرافيك ومصمم ويب، ولعب ألعاب الفيديو مثل Delta Force: Black Hawk Down و الجيش الأمريكي.
اشتهر فيلم DayZ mod باهتمامه، كمحاكاة عسكرية واقعية وطريقة لعبه المفتوحة، وبدأ في اللعب مع خادم مخصص، وتعلم البرمجة أثناء سيره. وجد غرين أن أكثر لاعبي الرماة من الجيل الأول مكررين للغاية، مع الأخذ بعين الاعتبار الخرائط الصغيرة وسهلة الحفظ. أراد إنشاء شيء ذي جوانب عشوائية أكثر بحيث لا يعرف اللاعبون ما يمكن توقعه، مما يخلق درجة عالية من القدرة على إعادة اللعب؛ تم ذلك عن طريق إنشاء خرائط أكبر من ذلك بكثير والتي لا يمكن حفظها بسهولة، واستخدام موضع عشوائي للعناصر عبرها.
استلهمت Greene أيضًا من منافسة عبر الإنترنت لـ DayZ تُسمى Survivor GameZ، والتي تضمنت عددًا من لاعبي Twitch.tv و YouTube وهم يقاتلون حتى لم يبق سوى عدد قليل منهم. لأنه لم يكن غاسلًا بنفسه، أراد غرين إنشاء طريقة لعب مشابهة يمكن لأي شخص لعبها. [13] كانت جهوده الأولية في هذا التعديل أكثر إلهامًا من روايات The Hunger Games، حيث يحاول اللاعبون التنافس على مخزونات الأسلحة في موقع مركزي، لكنهم ابتعدوا عن ذلك جزئيًا لإعطاء اللاعبين فرصة أفضل للبقاء عبر نشر الأسلحة حولها، أيضا لتجنب قضايا حقوق التأليف والنشر مع الروايات. في الإلهام من فيلم Battle Royale، أراد Greene استخدام مناطق آمنة مربعة، لكن قلة خبرته في الترميز دفعته إلى استخدام المناطق الآمنة الدائرية بدلاً من ذلك، والتي استمرت إلى ساحات المعارك.
تحذيرات من «مخاطر اللعبة»
للاحتفال باللعبة التي تجاوزت مبيعاتها مليوني نسخة، أعلنت Bluehole عن حدث دعائي خيري لعام 2017، حيث دعت 128 لاعباً للتنافس على قناة Twitch.tv الرسمية لجمع الأموال لمؤسسة Gamers Outreach Foundation، مع تبرع Bluehole بلغت التبرعات كاملة مبلغ 100000 دولار أمريكي. [4] . بدأت المسابقة في أوائل شهر مايو 2017، ورفعت ما لا يقل عن 120،000 دولار أمريكي من المشاهدين، بالإضافة إلى مباراة Bluehole التي تبلغ 100،000 دولار أمريكي، وكانت بمثابة نموذج أولي لأحداث الرياضات المستقبلية للعبة خلال حدث Gamescom في أغسطس 2017، نظمت Bluehole و ESL أول دورة لبطولة المعارك، مع جائزة قدرها 350،000 دولار. عُقدت أحداث منفصلة للاعبين المنفردين، وفريقين للاعبين، وفريقين لاعبين مثبتين في منظور الشخص الأول، وفرق من أربعة لاعبين. ظهر كل حدث في ثلاث مباريات، حيث سجل اللاعب أو الفريق أعلى النقاط في جميع الفائزين الثلاثة الذين تم اختيارهم.
وقال غرين إنه في الوقت الذي تصور فيه شكل المعركة الملكية ليكون رياضة متفرج منذ أن تم تصميمه في ARMA II، فإن أسلوبهم في جعل esport Battle grounds تعتمد على اتخاذ «خطوات الطفل». وقال غرين ايضا إنهم لن يتابعوا esports بنشاط حتى يتم إطلاق اللعبة بالكامل وإزالة جميع الأخطاء الرئيسية. وقد أظهر حدث Gamescom 2017 القضايا التي تكتنف اللوجيستيات الخاصة بإدارة بطولة Battlegrounds الكبيرة مع عدد كبير من اللاعبين المشاركين، وقد عملوا جنباً إلى جنب مع ESL لاستكشاف كيفية القيام بذلك بفعالية في المستقبل. وعلاوة على ذلك، ذكر غرين أن هناك حاجة أيضًا إلى إنشاء تنسيق لعرض مباراة ساحة المعركة لجعلها مثيرة للاهتمام بالنسبة للمشاهدين، والتي يعتقد أنها ستستغرق بعض الوقت لتطويرها نظرًا لطبيعة اللعبة الناشئة، حيث تقارنها بأول رماة شخصيين راسخين. ومتعددة اللاعبين على الانترنت ساحة المعركة ألعاب أقيمت بطولة 20 فريقاً من 80 لاعبا من إنتاج شركة إنتل في أوكلاند في نوفمبر 2017، مع جائزة قدرها 200،000 دولار أمريكي.
تحدثت تقارير صحفية بتأثير ألعاب الموبايل، وأبرزها لعبة «PUBG» التي سبّبت الطلاق في بعض البلدان، كما سبّبت العراك والقتل بين بعض اللاعبين، وصدرت فتاوى تحرّم اللعبة لأنها برأيهم تسبب الإدمان والعداوة.