mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
قال الجنرال الإسرائيليّ في الجبهة الداخليّة بالجيش الإسرائيليّ، افي ميشوف، وهو المسؤول عن منطقة (غوش دان)، أيْ منطقة المركز وفي مقدّمتها مدينة تل أبيب، قال إنّه من المتوقع أنْ يكون الهجوم أشّد في حال اندلاع الحرب مع حزب الله، ولكنّه استدرك قائلاً إنّ منطقة تل أبيب سوف تتمكن من الصمود أمام الهجوم، على حدّ قوله.
وأضاف قائلاً: أعتقد أنّ الأوضاع ستكون مختلفة، وان التقييدات المفروضة على السكان، التي لم تكن كبيرة في منطقة غوش دان، خلال العملية العسكريّة الأخيرة ضدّ قطاع غزّة (عملية الجرف الصامد)، ستكون أكبر في حال اندلاع الحرب في الشمال، حيث سيكون التهديد مختلفًا، على حدّ وصفه.
وأضاف الجنرال الإسرائيليّ في مقابلة أدلى بها للقناة الثانية في التلفزيون العبريّ إنّه في حال نشوب مواجهة في الشمال، سيتم إطلاق عدد اكبر من الصواريخ إلى غوش دان من الحملة السابقة. ولكن بالرغم من كون هذا التهديد اكبر ومختلف، فأنا أعتقد بأنّ منطقة دان ستتمكّن من مواجهته. وأشار ميشوف في معرض ردّه على سؤال إنّه اعتمد بتقديراته على استطلاع قامت به قيادة الجبهة الداخلية والذي بيّن أنّ تسعين بالمائة من سكان المنطقة نفذّوا التعليمات خلال القتال مع حماس، بالإضافة إلى ذلك، كشف النقاب عن إدخال تعديلات لأنظمة الإنذار في المنطقة، مثل إضافة صفارات الإنذار في المناطق حيث قال السكان إنّهم لم يتمكنوا من سماعها في كل الأحيان.
وقال أيضًا لمُقدّم البرنامج: لو قلت لك قبل الحملة العسكريّة (الجرف الصامد) بأنّه سيتم إطلاق أكثر من 100 صاروخ نحو منطقة دان، وأنّ المنطقة ستتابع العمل بهذا الشكل، على الأرجح لما كان الجميع سيُصدقونني. وأردف قائلاً إنّ مدينة تل أبيب عانت من الصواريخ اليومية خلال الحرب مع حماس في غزة، مع أنّ منظومة اعتراض الصواريخ القبّة الحديديّة منعت أغلبية الإضرار، بحسب أقواله. وأشار إلى أنّ الضربات التي وجهتها المُقاومة الفلسطينيّة باتجاه تل أبيب، هذه كانت أوّل هجوم جدي على المدينة منذ حرب الخليج عام 1991، عندما قام الرئيس العراقيّ الراحل، صدّام حسين، بقصف إسرائيل بـ39 صاروخًا.
وبحسب الجنرال الإسرائيليّ فإنّ حزب الله اللبنانيّ أطلق آلاف الصواريخ خلال حرب العام 2005، واغلبيتها فشل بالوصول ابعد من الساحل الشمالي، لافتًا إلى أنّ حزب الله تمكّن من إصابة حيفا آنذاك، ولكنّه لم يستطع الوصول بصواريخه إلى تل أبيب، التي بقيت خارج إطار الحرب ولم تُصب، على حدّ قوله. والجدير بالذكر، أنّ تقديرات الجنرال ميشوف جاءت في أعقاب عدّة تحذيرات في الأسابيع الأخيرة من قبل قادة كبار في الجيش الإسرائيليّ، الذين أكّدوا على أنّ الحرب مع حزب الله سوف تكون قاسية أكثر بكثير من القتال في غزة.
ولفت موقع (تايمز أوف أزرائيل) إلى أنّه في منتصف شهر أيلول (سبتمبر) الفائت، توقّع مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيليّ، توقّع بأنْ يقوم حزب الله باحتلال رأس الناقورة لبضعة ساعات، فيما إذا لم تتخذ إسرائيل الاحتياطات اللازمة، مشيرًا في السياق ذاته، إلى أنّه حتى لو احتلّ حزب الله الناقورة، فإنّ الجيش الإسرائيليّ سيقوم بإعادتها وبإعادة جميع الأراضي، التي من المحتمل أنْ يُقدم حزب الله على احتلالها في مشال إسرائيل.
وكشف تقرير التلفزيون الإسرائيليّ النقاب عن أنّ الجيش الإسرائيليّ يقوم بإعداد الخطط والتدريبات لخوض حرب عنيفةٍ جدًا ضدّ حزب الله، واعتمد على ضابط رفيع المستوى، رفض الكشف عن اسمه.
علاوة على ذلك، أوضح التقرير أنّه بحوزة حزب الله 100,000 صاروخ، أيْ 10 إضعاف عدد الصواريخ التي كانت بحوزة حماس، وان 5,000 صواريخه طويلة المدى، الموجودة في بيروت ومناطق أخرى في داخل لبنان, تستطيع حمل رؤوس صواريخ كبيرة (حتى 1 طن وأكثر)، وتحتوي على أنظمة توجيه دقيقة، وتستطيع الوصول إلى جميع أنحاء إسرائيل، قال المصدر العسكريّ الإسرائيليّ.
وأشار إلى أنّ منظومة (القبّة الحديديّة) لن تتمكّن من مواجهة هذا التحدي. أمّا قائد الكتيبة 769 الجنرال دان غولدفوس, فقال إنّه بناءً على هذه المعطيات يتوجّب على الجيش الإسرائيليّ التحرك بسرعة والتصرف بقوة، وتحديدًا بريًّا، للانتصار في المواجهة القادمة مع حزب الله، على حدّ قوله.