ما زالت قناة الجزيرة الإخبارية تحتل المرتبة الأولى عربيا من عدد المشاهدين للقنوات الإخبارية العربية في عام 2014.
ووفقا لأحدث دراستين لمراكز أبحاث مستقلة، فقد سجلت الجزيرة أعلى نسبة من المشاهدين العرب بمعدل يفوق أقرب أربعة منافسين مجتمعين، هم قناة العربية، بي بي سي العربية، فرنسا 24، وسكاي نيوز العربية، حيث بلغت نسبة المشاهدة 53،9% للتسعة أشهر الأولى لهذا العام.
وشملت الدراسة 23 دولة، حيث عملت "إبسوس" على قياس نسبة المشاهدين في مصر، الأردن، لبنان، سورية، العراق، ودول مجلس التعاون الخليجي، بينما قامت "سيغما" بالدراسة في فلسطين، السودان، اليمن، جيبوتي، الصومال، جزر القمر، ودول المغرب العربي.
وبحسب الدراستين المنفصلتين، اللتين قامتا بهما شركتا الأبحاث الدوليتان المستقلتان "إبسوس" و"سيغما" للفترة بين يناير/ كانون الثاني، وسبتمبر/ أيلول من هذا العام، ومن خلال النظر إلى جهود الشركتين معاً، تعتبر هاتين الدراستين الأكثر شمولاً لمشاهدي الأخبار في المنطقة.
وطبقا لما نشرته الدراستين، فقد بلغ معدل عدد المشاهدين للقناة حوالي 23 مليون مشاهد يومياً منذ بداية العام إلى الشهر التاسع، في حين استحوذت الجزيرة الإخبارية على حوالي 42,17% من حصة سوق الأخبار التي تشاهد على مختلف القنوات بما فيها القنوات الترفيهية.
وتصدر برنامجي "ما وراء الخبر" و"الاتجاه المعاكس"، أفضل البرامج التي تشاهد على شاشة القناة، علاوة على ثمانية برامج أخرى.
وفي تعليق منه على النتائج، قال مدير قناة الجزيرة الإخبارية ياسر أبو هلالة: "أشكر مشاهدينا على هذا الثقة التي تتجدد منذ 18 عاماً، آملاً أن نتمكن من تلبية احتياجاتهم والتعبير عن أشواقهم وتطلعاتهم".
وأضاف "تميزت تغطيتنا في عام 2014 بالحضور الميداني المكثف في مناطق لا يجرؤ الآخرون على دخولها".
وأوضح أبو هلالة أنه في غزة "كانت تغطية الجزيرة الأكثر كثافةً وعمقاً في الأخبار والبرامج، وانفرد مراسلوها في سورية والعراق واليمن وليبيا بالوصول إلى مناطق لم يصلها أحد".
وتابع في تعليقه "تشكل الجزيرة أكبر غرفة عمليات أخبار عالمياً سواء في اتساع نطاق التغطية أو سرعة ومرونة الحركة، ومعطوفاً على العمل الميداني ذي الوتيرة المتسارعة، تحرص القناة تقديم خدمة البرامج الوثائقية والحوارية".
واعتبر أبو هلالة أن "التحدي الأساسي الذي نعمل عليه هذه المرحلة، هو الشراكة مع الجيل الجديد في الإعلام الرقمي من خلال مختلف منصات التواصل الاجتماعي".
