أظهرت دراسة نشرت نتائجها الخميس في دورية "ساينس" العلمية أن النشاط البشري الذي أثر سلبا على التوازن البيئي يدفع الأرض نحو "منطقة خطر" تزعزع استقرار الكوكب.
وأضاف روكستورم لرويترز "بلغنا نقطة قد نشهد فيها تغيرات مفاجئة لا رجعة فيها نتيجة لتغير المناخ" حيث إن الاحتباس الحراري قد يتسبب في ذوبان طبقات الجليد في القطب الشمالي مما يطلق المزيد من الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض ويخلق حلقة مفرغة من التأثيرات الضارة.
وخلصت الدراسة إلى أن تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتغيرات في استغلال الأراضي والدورات البيولوجية الكيميائية المتغيرة قد غيرت بشكل جذري من توازنات الكوكب.
وقالت الورقة البحثية -التي تحمل عنوان "حدود الكوكب: توجيه التنمية البشرية على كوكب متغير" والتي وضعها 18 من الباحثين الدوليين البارزين- إن تجاوز هذه الحدود يؤدي إلى جعل الكوكب أقل ملاءمة وإلى إلحاق أضرار بجهود الحد من الفقر أو تحسين نوعية الحياة.
ومن المقرر إدراج نتائج هذه الدراسة في أهداف التنمية العالمية الجديدة -التي سيتم وضع اللمسات الأخيرة عليها في سبتمبر/أيلول المقبل في الأمم المتحدة بنيويورك- لتحل محل الأهداف الإنمائية للألفية بشأن التخفيف من حدة الفقر التي ينقضي أجلها هذا العام.
رويترز